السؤال
عندما يعد الإنسان الله بأن يعمل أمرا معينا في قلبه دون التلفظ، وهذا الأمر يتكرر لي في كافة شؤون الحياة في كل أموري ولا أقوم بتلك الخواطر وتبقى في ضميري، فما حكم ذلك؟.
عندما يعد الإنسان الله بأن يعمل أمرا معينا في قلبه دون التلفظ، وهذا الأمر يتكرر لي في كافة شؤون الحياة في كل أموري ولا أقوم بتلك الخواطر وتبقى في ضميري، فما حكم ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنذر لا ينعقد بمجرد النية، ولا ينعقد إلا بلفظ مشعر بالالتزام، قال في مغني المحتاج في سياق الحديث عن أركان النذر: وَأَمَّا الصِّيغَةُ: فَيُشْتَرَطُ فِيهَا لَفْظٌ يُشْعِرُ بِالْتِزَامٍ، فَلَا يَنْعَقِدُ بِالنِّيَّةِ كَسَائِرِ الْعُقُودِ. انتهى.
والله تعالى برحمته قد تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، وبه تعلم أنه لا يلزمك شيء بمجرد هذه الخواطر، ولا داعي لأن تشغل نفسك بها وتكثر الفكرة فيها، واجتهد في عمل الخير ما أمكنك، فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني