السؤال
أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا.
أنا سيدة متزوجة منذ سبع سنوات، وبيني وبين أم وأخوات زوجي مشاكل، ونحن غير متوافقات في الآراء. ومشكلتي أنهن لا يظهرن المكائد أمام زوجي، بل عندما أتواجد بمفردي؛ لأنني كنت لا أشكو إليه في الماضي مما يفعلنه، ولكنني في الآونة الأخيرة تحدثت، وتشاجرت معه وقلت أمامه كل ما كان يحدث، وكان ذلك أمام أم زوجي، ولم تنكر ما قلته عنهن.
الآن زوجي يريد أن أتواصل معهن، وأنا رافضة؛ لأن ذلك يشغلني عن أولادي الصغار كثيرا؛ لأني بعد كل مقابلة أرجع وقلبي مليء بالغيظ منهن، ومما قلنه، أو فعلنه. وقد توصلت مع زوجي إلى عدم الاتصال بهن، وقد وافق بعد الكثير من المشاحنات، وبعد ما تحدثت عنهن بما يفعلنه، أو فعلنه معي في السابق.
سؤالي: هل علي إثم؛ لأنني أظهرت حقيقتهن أمامه، وأنهن لسن كما كان يراهن، والله يشهد أني لم أفتر عليهن، بل قلت ما قلنه، وما فعلنه؟
والسؤال الثاني: ما حكم مقاطعتي لهن؟