السؤال
أحد الأشخاص المعروفين الأجانب قام بوضع موسيقى مع القرآن في برنامج جهلًا منه، وحين علم اعتذر، وعدّل خطأه، ووعد بعدم تكرار الأمر، قائلًا: إنه خطأ المنتج، فهل نستمر بمتابعة البرنامج طالما أن الخطأ لم يتكرر؟ وما العمل لو تكرر ثانية؟
أحد الأشخاص المعروفين الأجانب قام بوضع موسيقى مع القرآن في برنامج جهلًا منه، وحين علم اعتذر، وعدّل خطأه، ووعد بعدم تكرار الأمر، قائلًا: إنه خطأ المنتج، فهل نستمر بمتابعة البرنامج طالما أن الخطأ لم يتكرر؟ وما العمل لو تكرر ثانية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطالما تم تعديل البرنامج، وإزالة هذا الخطأ منه، فلا حرج في الاستمرار على متابعته، ولا سيما وقد اعتذر صاحبه، ووعد بعدم تكرار ذلك.
فإن تكرر الخطأ عن غير قصد من المنتج، وتمت معالجته والاعتذار منه، فلا حرج أيضًا في متابعته، فإن المحظور هو متابعة البرنامج مع وجود الخطأ بما يفهم منه الموافقة على الخطأ، أو إقراره، وأما مع معالجة الخطأ والاعتذار منه، فلا حرج في استمرار المتابعة فيما يظهر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني