السؤال
بارك الله جهودكم، سؤالي طبي شرعي.
ولدت بعملية قيصرية نزل الدم ربما 5 أيام فقط، ثم إفرازات بنية لأيام قليلة، ثم بعد ذلك بدأ نزول إفرازات لونها أصفر قوامها ورائحتها مثل دم الحيض يتغير لونها إلى العسلي الفاتح وأحيانا أصفر فاتح وأحيانا محمر، وفي آخر النفاس أصبح لونها فاتحا أكثر، ليس لها رائحة دم الحيض. استمر نزولها ربما حتى يوم 46 ذهبت للطبيبة، وقالت هذه بقايا دم، وتناولت حبوب منع الحمل، فانقطعت من الغد مباشرة وأصبحت لا أرى سوى الإفرازات المعتادة القليلة. عندما أنهيت شريط الحبوب نزلت الدورة بعد 3 أيام، و كانت غزيرة على غير عادتها، واستمر الدم 5 أيام بعدها عادت تلك الإفرازات الكثيرة للنزول، وأنا الآن أكملت 10 أيام من أول يوم في الدورة، ولا زالت تنزل.
اغتسلت وصليت بعد أن أتممت 40 يوما من الولادة؛ أي أنني عاملت تلك الإفرازات على أنها بقايا دم تمنع الصلاة فهل فعلي صحيح؟
والآن أيضا عاملت ما أراه بعد انقطاع دم الدورة على أنه بقايا دم تمنع الصلاة، وفي حال استمرارها سأجلس بلا صلاة 15 يوما وهو أكثر الحيض بعدها سأغتسل وأصلي فهل فعلي صحيح؟
علما بأني زرت اليوم طبيبة أخرى وقالت إن هذه الإفرازات تتبع الدم في رأيها، وسوف تنقطع إذا انتظم التبويض كما فهمت.