السؤال
توفي والدي منذ ما يقرب من خمس سنوات، ومن ضمن التركة شقة مدفوع من ثمنها 85 ألفًا، وعندما تناقشت أنا وأحد الورثة عن تقدير ثمن الوحدة -علمًا أنه كان يريد الشراء في نفس المكان، وعلى علم بالأسعار- قال لي: تقدير الشقة بـ 300 ألف، مع علمه بالأقساط، وعندما سألت عن هذه الوحدة وجدتها بنفس التقدير.
وبعد مرور خمس سنوات، وأنا أراجع الأوراق وجدت هذا التقدير، وأخشى أن يكون هذا التقدير للشقة يضاف إليه القسط المدفوع الـ 85 ألفًا؛ ليصبح ثمن الشقة 385 ألفًا، مع العلم أنه عند تقسيم التركة تراضينا على المبلغ الأول، وعلى العلم أنه كان في يقيني أن هذا هو ثمن الوحدة، وكنا طرفين في الاتفاق، أنا وهذا الوارث: أنا عن نفسي، وأمي عن نفسها، وابنتها، علما أنها زوجة ثانية، وكان في يقيني وقت القسمة أن هذا ثمن الشقة، فهل هذا مجرد شك لا يلتفت إليه؟ وكانت هناك سيارة قد كتبها الوالد باسمي قبل الوفاة بفترة كبيرة، والكل يعلم أنها سيارتي، ويعاملوني على هذا الأساس، حتى الوالد، وكذلك الورثة بعد الوفاة، مع العلم أن الأوراق الرسمية باسمي، والوالد كان يقول لي: إنها مثل ولدي، ولا أسأله عن شيء يخصها، وكنت على يقين أنها ملكي في حياة الوالد، وبعد الوفاة، فما الحكم؟
ثانيًا: أحد معارف الوالد من أهل الكتاب، وقال لي بعد مرور خمس سنوات من الوفاة: إن الوالد اشترى قطعة أرض من التركة؛ لكي يهديها لأحد الورثة، ولا يوجد دليل مادي على هذا غير كلام هذا الرجل، مع العلم أنها مكتوبة باسم الوالد في العقد، وتم توزيعها في التركة، فما الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.