السؤال
طلق أبي أمي وقد كنت صغيرة، وكنت أعيش مع أبي، وأذهب في زيارات لأمي، وجدتي (أم أمي) فكانت جدتي تحرض أمي على أبي، فكلما زرنا أمي نسمع شتما وسبا ولعنا، ودعاء على أبي، وأنا لا أسكت وأدافع عن أبي؛ فبالتالي تدعو جدتي علي، أن يفرقنا عن ابنتها (أمي) وأن يأخذ أرواحنا (أنا وأبي) وأمي تقول: آمين، مع العلم أن أبي رجل صالح، ولكنهما تتهمانه بأشياء ليس لهما علم بها.
فما حكم ردي على جدتي وأمي، بأن لا يستجاب دعاؤهما، وقولي لأمي ألا تسمع كلامها، ولا تطيعها في تفرقتنا؟
ومن أولى بالبر والرعاية بالنسبة لأمي: نحن (بناتها) أم أمها؟ (لا يمكن الجمع بيننا أبدًا؛ لعدم رغبة جدتي)؟