السؤال
أنا زوجة ثانية، وأريد أن أستفتيكم جزاكم الله خيرا.
أنا أعاني من مرض المس، وقد شوه جسمي، وأسقطت حملي، وتعذبت عذابا شديد كدت أفقد فيه حياتي. وزوجي -جزاه الله خيرا- يرقيني ويساعدني، وفي نفس الوقت لم يأخذ يوما واحدا من حق زوجته، رغم أنني مريضة، بل بالعكس أنا لي عليه عيدان وشهر وعشرة أيام حق لم يعطيني إياه بعد، وأنا أقيم ببلد، وزوجته ببلد آخر.
عندما يكون عندي يتحدث معها حسب حاجتها ولا أتدخل، ولكن عندما يذهب إليها دائما تفتعل مشاكل إذا هو حدثني، رغم أنني مريضة، وأقيم ببلد أجنبي ليس لي فيه أقارب ولا أصحاب. وتقسم بالله أنه يظلمها إذا تحدث معي أكثر من نصف ساعة، وهي عندما يكون معي تتحدث معه حتى ساعة ونصف، وهي تقيم مع أهله وليست مريضة، وتريده ألا يكتب لي رسائل ليعلم إذا كنت بخير أم لا؟ وتقسم أنه إذا لم يفعل ما تريد فهو يظلمها. فما رأيكم جزاكم الله خيرا؟
كما أنها تقول إن لها أولادا، وبالتالي لها حقوق أكثر مني في الوقت والقسمة.
فهل هذا صحيح شرعا، أم تجب القسمة بالليلة والوقت على أساس كل زوجة؟
كما أريد أن أعرف إذا ذهب زوجي إليها في عيد الفطر، وقضى معها أياما قبل العيد، وبعد العيد.
فهل يحق لي في عيد الأضحى الذي هو دوري في العيد، ولأول مرة سيعطيني إياه مند ثلاث سنوات.
فهل يحق لي أن أطلب منه أن يمكث معي قبل العيد وبعده مثلما فعل معها؛ لأشعر أنني أنا أيضا زوجته وأشعر بالعدل؟
وأخيرا أريد أن أعرف هل يجوز لضرتي أن تقدفني أنني أسحر زوجي -والعياد بالله- أمامه وهو يسمع، وقد تغير وقتها زوجي تغيرا غريبا من كلامها؟
وهل يجوز أن تقول له إنني جعلت والديه يسخطان عليه؛ لأنه تزوج مني، كأنني قمت بحرام؟
وهل يجوز أن تقول إنني أريد أن أفرقه عن عائلته، رغم أنهم لم يشهدوا مني أي شر، ولم يؤخذ من حقهم شيء بسببي، بل بالعكس علاقته بوالديه بعد زواجه مني أصبحت أحسن بشهادتها.
فهل يحق لها أن تتهمني بهذا وأمام والديه؟
وزوجي عندما تتحدث كثيرا وتقسم أنه يظلمها، يصدقها أحيانا. وآخر مرة كان عندها وكنت حاملا ومريضة، أغلق الهاتف، وقال لي إنني خطر على عائلته، وكنت وقتها أنزف، ولا أحد معي ليساعدني حتى أسقطت حملي.
فهل يجوز ما تفعله في حقي؟
وجزاكم الله خيرا.
وأرجو أن تدعو لي بالشفاء.