الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يترتب على الإفطار خشية على الرضيع

السؤال

أفطرت رمضان السابق لأني كنت حاملا، وأنا الآن أرضع طفلي، فكيف أقضي الأيام التي قد أفطرت فيها قبل أن يأتي رمضان القادم؟ وما حكم الدين أيضًا إذا قل لبن الرضاعة بسبب صيام رمضان القادم إن شاء الله؟ هل أصوم أم أطعم مساكين عن الأيام التي لم أصمها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب عليك قضاء ما أفطرته بسبب الحمل من أيام رمضان السابق قبل مجيء رمضان التالي، وليس عليك سوى القضاء، فإذا دخل رمضان الثاني ولم تتمكني من القضاء لعذر فلتقضي بعده، وليس عليك غير القضاء، أما إن لم يكن لك عذر ودخل رمضان ولم تقضي، فعليك مع القضاء كفارة بسبب تفريطك في القضاء بغير عذر، هذا، وإذا لم تستطيعي صيام رمضان التالي بسبب خشيتك على ولدك الرضيع فلك أن تفطري وتقضي بعده، وهل عليك كفارة؟ محل خلاف عند العلماء، والراجح أنه لا كفارة، وراجعي الفتوى رقم: 27590. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني