الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط الرد بين الجنسين في مسائل العلم

السؤال

أريد أن أسأل عما إذا كان هناك حرج في الرد على بعض المواضيع العلمية والثقافية في الإنترنت، إذا كان كاتب الموضوع رجلاً والراد عليه امرأة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل ألا تكون هناك صلة أو علاقة بين رجل وامرأة أجنبيين إلا بقدر الحاجة، وتقدر بقدرها وتكون في حدود الأدب والأخلاق.. ودون خضوع بالقول. وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة عن هذا الموضوع في الفتوى رقم: 11507. ولا مانع من رد المرأة على الرجل أو العكس في مسائل العلم، إذا كان ذلك منضبطاً بالضوابط الشرعية، فقد كان الصحابة -رضوان الله عليهم- رجالاً ونساء يرد بعضهم على بعض في مسائل العلم، وقد قال الإمام مالك قولته المشهورة: ما من أحد إلا مأخوذ منه قوله ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر -يعني النبي صلى الله عليه وسلم-. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني