السؤال
إذا كنت أنا أو غيري لا يريد أن يتحدث بالغيبة أو النميمة على أحد، ويأتي واحد من الصحبة، أو أي شخص أعرفه، ويتكلم عن شخص أو يغتابه. فماذا أفعل في مجتمع لا يسمح بعدم الغيبة أو النميمة؟ وماذا يكون تصرفي عندما يحدث ذلك أمامي؟ وماذا أقول لهم ليكفوا عن ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصا على الخير, وأن يوفقك لكل خير. ثم إنه لا شك في حرمة النميمة، وعلى من سمع نميمة, أو غيبة من شخص, فلينكرعليه بلسانه, وينصحه, ويبين خطورة ما تلفّظ به, فإن عجزعن الإنكار, فليغادر ذلك المجلس الذي سمع فيه النميمة, أوالغيبة. وقد ذكرنا تفاصيل كلام أهل العلم في هذه المسألة في الفتويين رقم: 154845 ، 151385.
والله أعلم.