الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجراء عملية في الأنف قد تؤدي إلى تغييرٍ في شكله

السؤال

أريد أن أستفسر عن حالتي وأرجو منكم الجواب الشافي.
أعاني منذ فترة طويلة من التهاب الجيوب الأنفية، يصاحبه صداع شديد وألم حاد بالأنف، وصعوبة نوعاً ما بالتنفس، مما يجعلني أتغيب عن الدراسة، ويمنعني من مزاولة حياتي اليومية بشكل طبيعي ومريح، وبعد استشارة الطبيب اتضح أنه يمكنني القيام بعملية، لكنني مترددة، حيث إن هذه الأخيرة بإمكانها تغيير شكلي أو شكل أنفي، وأنا أعلم أن العبث بخلق الله عز وجل حرام. فهل لي بالقيام بها بغرض التداوي أم لا؟ فأنا في حيرة من أمري! وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فلا حرج عليك في إجراء تلك العملية ولو أدى إلى تغييرٍ في شكل الأنف ما دمت مريضة، وتحتاجين إلى علاج، ولا يُعد هذا من تغيير خلق الله الذي دل الشرع على تحريمه، وانظري الفتوى رقم: 349468.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني