الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجزئ الإطعام عن القضاء

السؤال

أريد معرفة ما إذا كان بوسعي إطعام المساكين عوضاً عن قضاء الأيام التي أفطرت بها في رمضان بعذر شرعي.
وتفضلوا بقبول فائق احترامي وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأيام التي أفطرتها من رمضان يجب عليك قضاؤها، ولا يكفيك إطعام المساكين بدليل ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. وتعني الحيض، ويلزمك إطعام مُدٍّ عن كل يوم لمسكين مع القضاء، إذا تأخر القضاء حتى حان رمضان الموالي إذا كان تأخير القضاء لغير عذر شرعي، كما في الفتوى رقم: 10224 وراجعي أيضاً الفتوى رقم: 10044 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني