السؤال
لقد مرت علي ظروف تركت فيها بعض الصلوات وهى مسجلة عندي، ولكنها كثيرة، هل تجزئ التوبة أو لابد من قضائها؟
لقد مرت علي ظروف تركت فيها بعض الصلوات وهى مسجلة عندي، ولكنها كثيرة، هل تجزئ التوبة أو لابد من قضائها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
من ترك الصلاة متعمدا فهو كافر في أصح قولي العلماء، فإن رجع وأناب إلى الله وجدد إسلامه، لم يلزمه قضاء ما فاته. ومن ترك الصلاة لنحو إغماء أو غيبوبة ثم أفاق قضى ما فاته، وعليه فننصحك بالتوبة إلى الله تعالى، والاجتهاد في أداء النوافل والصدقات، وإن قضيت ما فاتك احتياطا وخروجاً من الخلاف فحسن إن شاء الله.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني