السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغني أن الحديث القائل عن يوم القيامة "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة" قد ضعفه الألباني في ضعيف الترهيب والترغيب، لكن ما خلاصة القول في طول هذا اليوم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغني أن الحديث القائل عن يوم القيامة "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة" قد ضعفه الألباني في ضعيف الترهيب والترغيب، لكن ما خلاصة القول في طول هذا اليوم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث رواه الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والمنذري في الترغيب والترهيب، وضعفه الإمام ابن كثير في تفسيره، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد وأبو يعلى وإسناده حسن على ضعف في راويه. انتهى. ومقدار يوم القيامة على الكافرين خمسون ألف سنة وهذا قول ابن عباس وجماعة، ووردت بذلك مجموعة من الآثار ذكرها ابن جرير الطبري في تفسيره والسيوطي في الدر المنثور. وأما مقداره على المؤمنين فوردت آثار تفيد بأنه أخف من صلاة مكتوبة، وأخرى تفيد بأنه بمقدار ما بين الظهر إلى العصر، وأخرى أنه بمقدار يوم من أيام الدنيا. ولعل أصح ما ورد في ذلك ما رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوم القيامة كقدر ما بين الظهر والعصر. ، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي على تصحيحه. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني