السؤال
هل يجوز مسح الوجه والبدن وسائر الجسم عند قول أحدهم ( إلى حضرة المصطفى وعلى نية الشفاء وإلى أرواح أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين الفاتحة)، أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
هل يجوز مسح الوجه والبدن وسائر الجسم عند قول أحدهم ( إلى حضرة المصطفى وعلى نية الشفاء وإلى أرواح أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين الفاتحة)، أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمسح الوجه باليدين بعد الدعاء اختلف فيه أهل العلم، فقال باستحبابه بعضهم نظراً لما روي فيه، وكرهه آخرون لضعف الأحاديث الورادة في ذلك، ولتفاصيل كلا القولين وأدلتهما نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4557، 7848، 21501. وأما مسح جميع الجسد فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلم أن يتجنبه، وننبه السائل الكريم إلى أن الأولى للمسلم أن يتجنب ما يفعله بعض المبتدعة إذا اجتمعوا أو دعوا من قولهم: الفاتحة على روح النبي صلى الله عليه وسلم، أو على روح الولي، أو على أرواح أموات المسلمين.... لأنه لم يرد شيء من ذلك في السنة ولا عن السلف الصالح، وإن كان من المقرر عند كثير من أهل العلم أن الدعاء وقراءة القرآن يصل ثوابهما للموتى، لكن من المعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم يصل إليه ثواب كل عمل صالح دون أن يهدى إليه لأن من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من عمل به لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ولمزيد من الفائدة نرجو الإطلاع على الفتوى رقم: 26169. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني