الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلف عن الجمع بسبب العقوبة المترتبة على ترك العمل

السؤال

أنا موظف في شركة مياه الشرب، والصرف الصحي. وأعمل في محطة صرف. في وقت صلاة الجمعة أكون في العمل، ويمنع ترك محل العمل نهائيا، وهناك عقوبات عند ترك محل العمل.
فماذا أفعل عند صلاة الجمعة؟
أذهب في منتصف الخطبة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة لأجل العمل؛ لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {الجمعة:9}.

وإن منعتك جهة العمل من الذهاب للجمعة، أو كان ترك عملك الذي تمارسه وقت الجمعة يترتب عليه ضياع مال ونحو ذلك، فلا حرج عليك حينئذ في التخلف عن الجمعة وتصليها ظهرا، وانظر التفصيل عن حكم ترك الجمعة من أجل العمل، في الفتوى: 125613، والفتوى: 320320، والفتوى: 392755.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني