الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية حمد الله ولو كثر العطاس

السؤال

أحيانا في المسجد تأتيني أكثر من عطسة، وإذا قلت في كل واحدة: الحمد لله، وشمتني من بجواري يثقل عليهم؛ لأنها تكون متفرقة يعني بين الأولى والثانية دقيقة، وبعضهم مشغول بالقرآن أو بالأذكار، وأكون بذلك شغلتهم. فهل أكتفي بأن أحمد الله على الأولى جهرًا، والباقية سرًّا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فيشرع لك أن تحمد اللهَ -تعالى- كلما عطست، ولو كثر العطاس، ولا يمنع من هذا رغبتك في عدم التشويش على التالين أو الذاكرين.

ولا حرج عليك لو حمدت الله سرا؛ إذ الحمد عند العطاس مستحب في أصله، وليس بواجب، فأحرى عدم وجوب الجهر به، ثم إنه لا يلزم تشميت العاطس فوق ثلاث، وانظر الفتوى: 65598.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني