الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دخول الزوج على زوجته الثانية في غير يومها للضرورة

السؤال

إذا تزوج زوجي بزوجة ثانية، وأنا لم أنجب، وهي أنجبت أولادا، وهي تطلب من زوجي أن يكون عدد الأيام في المبيت عندها أكثر من الأيام عندي؛ لأنها حامل، وتحتاجه، ويحتاجه أولاده. فهل يجوز هذا شرعا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا تزوج زوجك من زوجة ثانية، فالواجب عليه أن يعدل بينك وبينها في المبيت، ولا يجوز له تفضيلها عليك، وكون هذه الزوجة الثانية حاملا، أو ذات عيال، لا يسوغ تفضيله لها بمبيته معها أكثر من مبيته معك.

وإن دعته الحاجة أو الضرورة للدخول عليها في غير يومها، فلا حرج في ذلك -إن شاء الله-، على أن لا يتعدى قدر الحاجة، أو الضرورة. وانظري لمزيد الفائدة الفتوى: 197235.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني