الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوفيق للإسلام هو أعظم نعمة ينعمها الله على المرء في الدنيا

السؤال

أصبحت أشك في إسلامي حيث أصبح يطرح في ذهني تساؤلات تقنعني في هذا الدين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أخي الكريم أن أعظم نعمة منَّ الله بها على الناس هي هدايتهم للإسلام واتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لا سعادة لهم ولا طمأنينة لهم إلا في اتباع منهج الله تعالى، الذي أنزله في كتابه وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل المناهج سواه غي وضلال وزيغ وانحراف، ولا تورث صاحبها إلا التعاسة في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، ولذا أخي الكريم نوصيك بتقوى الله والإقبال على الصلاة وقراءة القرآن وملازمة الصالحين والأخيار، لتدفع ما يلقي إليك الشيطان وأعوانه من شبهات وأوهام تبعدك عن دينك الحق، وعليك بمراجعة الفتوى رقم: 22055 وما فيها من الإحالات، نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك وينور قلبك ويثبتك على الحق إنه على كل شيء قدير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني