السؤال
لي زميل مسلم ويعيش في أمريكا، ولقد تقدم للحصول على وظيفة في شركة أموال أمريكية، متخصصة في منح قروض للإسكان (البيوت) وتعمل حسب القوانين الأمريكية.
ما حكم الشرع في ذلك هل يقبل الوظيفة أم لا؟
أفيدونا أفادكم الله.
وجزاكم الله خيرا.
لي زميل مسلم ويعيش في أمريكا، ولقد تقدم للحصول على وظيفة في شركة أموال أمريكية، متخصصة في منح قروض للإسكان (البيوت) وتعمل حسب القوانين الأمريكية.
ما حكم الشرع في ذلك هل يقبل الوظيفة أم لا؟
أفيدونا أفادكم الله.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للمرء العمل في مؤسسة يقوم عملها على الربا قرضا أو اقتراضا، ولا سيما إذا كان عمله فيما يتصل بالربا مباشرة أو إعانة؛ لأن حرمة الربا لا تقتصر على المتعامل به فقط، وإنما تتعداه إلى من أعان عليه بوجه من الوجوه، كما هو الشأن في كل عمل فيه إعانة على محرم، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه... وقال: هم سواء. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني