السؤال
من احتلم ولا يدري هل نزل مني أو مذي، أو لم ينزل شيء؛ فنوى أن يغتسل (احتياطا)بعد أن يستيقظ، ثم اغتسل ولم يعم الماء كامل جسده؟
من احتلم ولا يدري هل نزل مني أو مذي، أو لم ينزل شيء؛ فنوى أن يغتسل (احتياطا)بعد أن يستيقظ، ثم اغتسل ولم يعم الماء كامل جسده؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الشخص الذي شك هل خرج منه مني, أم مذي, أم لم يخرج شيء؟ لا يلزمه الغسل لأجل الشك في حصول موجبه, فالأصل عدم وجوب الغسل حتي يحصل ما يوجبه يقينا. كما سبق في الفتوى: 359002.
وما قام به هذا الشخص من الغسل احتياطا ليس في محله, فإذا لم يكمل هذا الغسل لم يلزمه شيء؛ لأنه غسل ليس بلازم ولا موجب له شرعا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني