الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من أفطر في رمضان لعذر

السؤال

أنا مريضة بالسكر والرماتويد. عمري 36 سنة، وأتناول الإنسولين 4 مرات في اليوم، وأدوية المناعة، والكورتيزون.
أصوم رمضان الحمد لله، لكن أحيانا تأتيني غيبوبة سكر، ويفطرني زوجي؛ لأن جسمي يرتعش ويثلج.
وأفطر أيام العادة الشهرية. كيف أعوض أيام العادة، وأيام هبوط السكر في رمضان؟ وهل علي كفارة وقضاء أم ماذا؟
وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أفطر في رمضان لعذر لا تلزمه كفارة، وإنما يلزمه فقط قضاء تلك الأيام التي أفطرها بعد زوال عذره؛ قال تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}.

وعليه؛ فلا يلزمك -أيتها الأخت- إلا قضاء الأيام التي أفطرتها لعادتك الشهرية أو لمرضك، وعليك أن تبادري بالقضاء حتى لا يحل عليك رمضان المقبل إلا وقد انتهيت من قضاء الأيام التي يلزمك قضاؤها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني