السؤال
عندي خوف كبير من المستقبل اتجاه أولادي، ومستقبلهم. لقد قمت بفعل ذنوب في حياتي، وتبت إلى الله، لكن دائما يشغل تفكيري أن أطفالي هل سيفعلون ما فعلت في حياتهم عندما يكبرون!؟
عندي خوف كبير من المستقبل اتجاه أولادي، ومستقبلهم. لقد قمت بفعل ذنوب في حياتي، وتبت إلى الله، لكن دائما يشغل تفكيري أن أطفالي هل سيفعلون ما فعلت في حياتهم عندما يكبرون!؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تحسني ظنك بالله تعالى، وأن تجتهدي في تربية أولادك التربية الإسلامية السليمة، فتعلمينهم قيم الإسلام، وتربيهم على تعظيم أوامر الله تعالى والبعد عما يسخطه.
وبدِّلي هذا القلق بالتوكل على الله سبحانه في صلاح الأولاد وهدايتهم؛ فإن الهداية بيده سبحانه وحده لا شريك له.
وأما ذنوبك فما دمت قد تبت منها، فإنك لا تعاقبين بها في الدنيا ولا في الآخرة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فلا تقلقي ولا تخافي، ولكن ثقي بالله، وأحسني ظنك به وتوكلي عليه، واجتهدي في دعائه سبحانه أن يحفظ أولادك من السوء، وأن يرزقهم الثبات والاستقامة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني