الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يوم وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ويوم مولده

السؤال

هل الثاني عشر من ربيع الأول، هو يوم مولد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أم يوم وفاته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تاريخ ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم-، محل خلاف بين أهل العلم, فقيل: إنه ولد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول, وقيل في اليوم الثاني منه, وقيل في اليوم الثامن. وقيل في اليوم التاسع. وراجع المزيد في الفتويين: 61612، 61942.

أما يوم وفاته -صلى الله عليه وسلّم-، فالجمهور على أنها كانت يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول. وقيل في الحادي عشر من رمضان. كما في الفتوى: 317710.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني