الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا صبر الزوج على سوء خلق زوجته فله أجر

السؤال

هل الصبر على الزوجة السيئة لمصلحة ألأولاد عليه أجر من ألله وهل أحاسب على تفريط هذه الزوجة فى بعض الأمور الشرعية نتيجة عدم فهمها، وهل أأثم إن لم أوقظها للصلاة لأنني نائم وأنا غاضب عليها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الزوج إذا صبر على ما قد يصدر عن زوجته من خلق سيء فيرجى أن يكون له بذلك الأجر من الله تعالى، وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يفرك مؤمن من مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. وليتبع في علاج هذه المرأة ما أمر الله تعالى به بشأن المرأة الناشز، وقد سبق أن بيناه في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9904، 17322، 31060. ثم إننا ننصح هذا الزوج بأن لا يحمله غضبه على زوجته على ألا يقوم بإيقاظها للصلاة وتوجيهها في كل ما يتعلق بأمر دينها، لأنه راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني