السؤال
أنا وزوجي كل منا يقرأ القرآن بمفرده ولكن أحيانا نحب أن نقرأ معا فإذا كان متقدما عني في القراءة هل يجوز في هذه الحالة أن أقرأ معه ثم بعد ذلك أعوض ما نقص عندي من سور أم يلزم الترتيب لختم المصحف؟
أنا وزوجي كل منا يقرأ القرآن بمفرده ولكن أحيانا نحب أن نقرأ معا فإذا كان متقدما عني في القراءة هل يجوز في هذه الحالة أن أقرأ معه ثم بعد ذلك أعوض ما نقص عندي من سور أم يلزم الترتيب لختم المصحف؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج عليك في القراءة مع زوجك ثم تعوضين ما تركتِه بعد ذلك، لأنه لا يشترط لختم القرآن أن يُقرأ مرتباً كما هو في المصحف. قال ابن قدامة في المغني وقد سئل أبو عبد الله عن الإمام في شهر رمضان يدع الآيات من السور،ة ترى لمن خلفه أن يقرأها؟ قال: نعم ينبغي أن يفعل، قد كان بمكة يوكلون رجلا يكتب ما ترك الإمام من الحروف وغيرها، فإذا كان ليلة الختمة أعاده، وإنما استحب ذلك لتتم الختمة ويكمل الثواب. اهـ. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني