السؤال
شخص يتكرر سفره لداعي العمل لمدة أسبوعين، ويرجع لمنزله لمدة أسبوعين، علما بأن المسافة تتجاوز ثلاثة وثمانين كيلومترا.
هذا العمل دائم، وهذا الشخص يصلي بنا إماما، ويقول إن هناك من العلماء من أجاز ذلك. فما حكمه؟
شخص يتكرر سفره لداعي العمل لمدة أسبوعين، ويرجع لمنزله لمدة أسبوعين، علما بأن المسافة تتجاوز ثلاثة وثمانين كيلومترا.
هذا العمل دائم، وهذا الشخص يصلي بنا إماما، ويقول إن هناك من العلماء من أجاز ذلك. فما حكمه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الشخص الذي سألت عنه، إمامته مجزئة على كل حال؛ لأنه إما أن يكون قد صلى بكم إماما في البلد الذي يوجد به منزله. فهو شخص مقيم.
وإما أن يكون قد صلى بكم إماما في البلدة التي سافر إليها، وسيمكث فيها مدة أسبوعين, فهو في هذه الحالة مقيم إقامة تقطع السفر. وراجع الفتوى: 358681.
وعلى افتراض أن هذا الشخص كان يصلّي بكم إماما, في مكان عمله, وهو يقصر الصلاة مقلدا لمذهب بعض أهل العلم القائلين إن المسافر له القصر ما لم ينو الإقامة المطلقة, فإن إمامته صحيحة, ولا إعادة على من صلى خلفه.
وراجع في ذلك الفتويين: 192383، 147903. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 66193.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني