السؤال
لي أخ لا يصلي أو بالأحرى يقطعها رغم كل النصائح التي تقدمها له أسرتي وزوجته، ظننت أني لو كذبت عليه بأن أقول له إنني رأيته في المنام بصورة سيئة لنفعت، فما حكم الشرع في ذلك؟
لي أخ لا يصلي أو بالأحرى يقطعها رغم كل النصائح التي تقدمها له أسرتي وزوجته، ظننت أني لو كذبت عليه بأن أقول له إنني رأيته في المنام بصورة سيئة لنفعت، فما حكم الشرع في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الكذب من أقبح المعاصي، ويزداد قبحاً وإثماً إذا تعلق بالرؤى، روى البخاري وأحمد من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تر. وفي رواية: ما لم تريا. وترك الصلاة بالكلية كفر على الراجح من أقوال أهل العلم، وعند الجمهور أن فاعله يقتل حداً لا كفراً، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 6061 فراجعيها. وعليه فالأحوط لك ولأسرتك أن تستعينوا بالله على أخيكم وتكثروا له من الدعاء في أوقات الاستجابة، ولا تملوا من أمره بالصلاة وترغيبه فيها، فإذا لم يفد ذلك شيئاً وكنت -حقاً- تتوقعين أن الكذب سيجعله يتحمس للصلاة، فالذي يظهر هو أنه لا مانع من فعل ذلك مرة، لأن العلماء ذكروا أن الكذب قد يباح للمقاصد المحمودة، قال في دقائق أولي النهى: ويباح الكذب لإصلاح بين الناس، ومحارب، ولزوجه فقط قال ابن الجوزي: وكل مقصود محمود لا يتوصل إليه إلا به. ، وراجعي الفتوى رقم: 25629. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني