السؤال
أمي عمرها 46 سنة، وبدأت الصلاة في سنة 27. وتقول إن السبب في تركها للصلاة، أعمال المنزل الكثيرة.
فما حكمها؟
وجزاكم الله خيرا.
أمي عمرها 46 سنة، وبدأت الصلاة في سنة 27. وتقول إن السبب في تركها للصلاة، أعمال المنزل الكثيرة.
فما حكمها؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أثمت أمك إثما عظيما لتركها الصلاة تلك المدة، وليس لمسلم عذر في ترك الصلاة بحال ما دام عقله ثابتا. والواجب عليها إذ قد تابت توبة نصوحا، أن تقضي تلك الصلوات الفائتة في قول جمهور أهل العلم، ويرى بعض العلماء أنه لا يلزمها القضاء، وإنما يشرع لها التوبة والاستغفار والإكثار من النوافل، والخلاف مبين في الفتوى: 128781.
وحيث أرادت ا لقضاء، فصفته مبينة في الفتوى: 70806.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني