السؤال
كنت أمارس العادة السرية فترة طويلة من الزمن، واستمررت بعد الزواج، ولكنني كنت أغتسل، ولم أفوّت الصلوات، ومؤخرًا تبت -والحمد لله- من هذه العادة اللعينة، وأسأل الله قبول توبتي.
سؤالي هو: تراودني بين الحين والآخر هواجس أنني أحيانًا لم أغتسل، مع أنني لا أتصوّر أنني أصلّي وأنا على حدث أكبر -والعياذ بالله-، فهل الشكّ في عدم الغسل يوجب الإعادة؟ وكيف لي أن أتيقن عدد المرات التي لم أغتسل فيها، إن كان حصل ذلك؟ وهل يؤاخذنا ربنا على الشك، وعدم الترجيح، خاصة في أمر غاية في الخطورة، وهو الغسل؟
والشيطان -لعنه الله- يوسوس لي أن وقت الغسل الذي لم أقم به هو عندما كنت في الجامعة، أي قبل ٢٣ سنة، ولكنني أؤكد لكم أنني حتى تلك الفترة في الجامعة لم أفوّت أي صلاة، وكنت أؤدّي جميع الصلوات، وهذا يقينيّ، وليس مجرد ظن، وهل عليّ إعادة الصلوات طالما أن الصلاة لم تنهني عن الفحشاء والمنكر؟ أرجو إزالة هذا الهمّ الذي يعذبني ليل نهار. جزاكم الله خيرًا.