الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من حفظ شيئا من القرآن رياء

السؤال

حفظت أجزاء من القرآن، ولكن رياء. وقد تبت الآن.
فهل أعيدها، أو أستمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقك، وأن يجعلك من أهل القرآن الكريم الحافظين لحروفه وحدوده.

ونوصيك بأن تستمر في حفظ القرآن الكريم، وأن تجاهد نفسك في تحقيق الإخلاص لله جل وعلا، ودفع الرياء. وأما إعادة حفظ ما تحفظه، فلا معنى له!

واعلم أن المؤمن وإن كان من شأنه أن يحاسب نفسه، ويتهم نيته، ويخشى من الرياء، لكنه يقتصد في محاسبته لنفسه، ولا يغلو في تقريعها وتأنيبها، فإن ذلك قد ينتهي إلى به اليأس والقنوط، وترك الأعمال الصالحة بحجة خوف الرياء، وهذا من تلبيس الشيطان ومكره، وتلاعبه بالعبد.

وراجع للفائدة، الفتويين: 58651 - 344992.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني