الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله و السلام على رسول الله و بعد،
أسأل نيابة عن صديق, له مبلغ من مال يستثمره في شركة إسلامية منذ سنوات ولم تجرأية محاسبة على الأموال ولم توزع أية أرباح، هل يجب عليه إخراج زكاة على رأس المال هذا, و لكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الواجب على هذه الشركة الإسلامية أن تتقيد بالمعاملات الشرعية، وإلا كانت تسميتها بالإسلامية من باب تلبيس الباطل بثوب الحق. والواجب عليها أن تُجْرِي حساباتها وتقوم بتحديد أرباحها بشكل منتظم، لكي يتسنى لها وللمشتركين فيها إخراج زكاة أموالهم. وما دام هذا المال المستثمَر قد حال عليه الحول وكان قد بلغ نصابا بنفسه أو بما انضم إليه من نقود أخرى أو عروض تجارة، فقد وجبت فيه الزكاة. وانظر كيفية زكاة الأسهم والسندات في الفتوى رقم: 1038. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني