السؤال
كنت أعرف فتاة منذ سنتين، وحدثت بيننا أخطاء من صور غير مناسبة، وأخطاء نتمنى من الله أن يعفو عنها، لكن بدون أي جماع.
كلمني أحد أهلها منذ شهر بأنهم وجدوا هذه الصور، ويجب حل مشكلة الفضيحة. وبعد الكشف عليها وجد أنها فقدت العذرية، وأنا متأكد أنها ليست مني، ولم أنطق بهذا بنية الستر والإحسان، عسى أن يكون توبة عن ذنب فعلته، ويريد الله إخراجي منه بهذا الشكل.
ولكن هناك العديد من الأشياء حصلت معها لا أريد قولها، ولكنها كلها خاطئة، وقلبي غير مطمئن لكل ما حدث، وطلبت أن أعرف جزءا منها لكي أعلم ماذا فعلت من ستكون زوجتي خلال أيام.
أخبرتني ببعضها ولم أحاسبها عليها، بل تغافلت. وعلمت بعد ذلك أنه توجد أشياء أخرى مضرة أكثر، ولكن لا أعرف طبيعتها، ولا أجد الراحة، ومتعب نفسياً منها. وأنا الحمد لله لا أترك فرضاً، وأحاول التعلق بالسنن، لكن الجزء الذي أجهله يسبب لي عدم راحة للأكمل.
أرجو الإفادة لأني أفكر بالوضع الحالي: كتب كتاب، وطلاق في نفس اليوم، بنية الستر والإحسان لوجه الله، وإغلاق الموضوع، ولكن كنت أتمنى أن أكمل وأفتح بيتا.
أرجو الإفادة، مع دعمها بأدلة وأحاديث.
جزاكم الله خيرا.