الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث: وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدَّ الْمُوسَى...

السؤال

وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدَّ الْمُوسَى، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: مَنْ تُجِيزُ عَلَى هَذَا؟ فَيَقُولُ: مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِي، فَيَقُولُ: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ.
أريد شرحًا لهذا الحديث، ودرجة صحته.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الحديث قد أخرجه الحاكم في المستدرك، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

وتعقبه ابن رجب، وقال: المعروف أنه موقوف على سلمان الفارسي، من قوله .اهـ. من كتابه: التخويف من النار.

والموسى: قال في الصحاح: ما يحلق به. وفي المصباح المنير: والموسى آلة الحديد.

ومعنى الحديث ظاهر جلي، وليس فيه ما يحتاج إلى شرح وإيضاح.

وراجعي حول الصراط، الفتاوى: 8056، 130628، 118728.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني