السؤال
منذ أن كنت صغيرة وأنا أمارس العادة السرية، ولم أكن أعرف اسمها، وبعد عام من بلوغي، واكتشافي لموقعكم، وقراءة الفتاوى، اكتشفت أنها تسمى العادة السرية، ويجب الغسل منها، لكنني لم أكن أغتسل، وكنت أصلي، وقد تبت من هذه العادة، وأقلعت عنها، وعليّ أن أعيد قضاء صلاة سنة كاملة، وأريد استشارتكم في أمر النية في الصلاة، فعندما قمت بحساب الأيام التي أريد قضاءها، وجدتها 341 يومًا، فهل قبل الصلاة أنوي أن أصلي الصلاة فقط على ترتيبها المعروف، أم أنوي الصلاة بحسب ترتيب اليوم والشهر، فأنوي صلاة ظهر الاثنين 5 سبتمبر2019 مثلًا؟ فقد دخلني الشك، ولم أرد أن أبدأ قضاء الصلوات حتى أستشيركم، مع العلم أنني نسيت الأوقات التي لم أصلِّ فيها بسبب الحيض، لكنني نقصت من كل شهر 7 أيام، وهو متوسط المدة التي كان يأتيني فيها الحيض، فقد كان في الأول تارة 6 أيام، وتارة أخرى 9، إلا الشهور الأخيرة فقد وضعت علامة على الأيام التي جاءني فيها الحيض في الهاتف من قبل.
وشكرًا، وأرجو الإجابة في أسرع وقت ممكن من فضلكم.