الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سألني أحد الإخوة عن هذا اللغز المتعلق بالصلاة، وأود أن تساعدوني في معرفته: نوى ولم يصل وصلى ولم ينو، فكيف ذلك؟ جزاكم الله خيراً، وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعل مقصود السائل هو ما يذكره الفقهاء في من أدرك الإمام وقد رفع من الركوع في الركعة الثانية من الجمعة، فإنه يأتم به وينوي صلاة الجمعة ولكن يتم الصلاة ظهراً، لأنه لم يدرك من الجمعة ركعة، فيكون صلى ما لم ينوه ونوى ما لم يصله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني