الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بوعد الفتاة باتخاذها زوجة ثانية

السؤال

أريد الزواج من فتاة مطلقة، وأكبر مني سِنًّا، ولكن أهلي يرفضون هذا الأمر بشدة. فهل يجوز لي أن أعِد الفتاة بالزواج، وأقول لها سأتزوجكِ، ولكن بعد أن أُلبِّي رغبة أهلي بالزواج من فتاة بكر، وستكونين أنتِ الزوجة الثانية -إن شاء الله-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك -إن شاء الله- في أن تعد هذه الفتاة باتخاذها زوجة ثانية بعد زواجك من بكر، وإذا وعدتها ينبغي أن تفي لها بذلك إن ارتضت بأن تكون زوجة ثانية.

هذا مع العلم بأن الزواج من ثانية مشروع لمن له القدرة على العدل بين زوجتيه، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 17057، والفتوى: 9451.

وننبه إلى أن الفتاة المطلقة إذا كانت مرضية في دينها وخلقها، فلا ينبغي لأهلك الحيلولة دون زواجك منها، فمجرد كونها مطلقة ليس بمانع شرعا من الزواج منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني