السؤال
أرجو الإجابة لأني محتاج إليها بشدة.
كان في العورة وسخ صغير أسود، أريد أن أحكه لأزيله، لكن لا أقدر، فأتركه؛ لأني أتأذى قليلا، وبعد فترة طويلة من وجوده قررت أن أرى هل هو من البشرة أم وسخ فعلا. ففعلت، وتأذيت قليلا، واستخدمت الماء، وتمكنت من إزالته، وكان ملتصقا، وداخلا في فتحة داخل العورة. مع العلم أن جزءا منه كان على البشرة.
أسأل هنا عن حكم غسل الجنابة عند بلوغي لهذه الفترة الطويلة. هل هو باطل لوجود هذا الوسخ أم لا؟ لأنه صغير، ولا أعرف هل هو مانع من وصول الماء للجلد.
هل عليَّ إعادة صلوات شهور؟ وهل يجوز أن آخذ برأي الشيخ ابن تيمية (رحمه الله) في هذه المسألة؟
شكرًا جزيلًا، وآسف على الإطالة.