الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتباس في البحث من مصادر فيها أفكار منحرفة

السؤال

أقوم حاليا بكتابة بحث طبي، وفي هذا البحث أنقل عن بعض الأبحاث السابقة التي كتبها آخرون، والتي لا غنى عنها في كتابة هذا البحث.
بعض هذه المراجع والأبحاث السابقة فيها ذكر لبعض الأمور المرتبطة بنظرية التطور، ولكنها غير مرتبطة بالاستنتاج النهائي لهذه الأبحاث.
فما حكم الاقتباس من هذه الأبحاث السابقة، وذكر هذه الأبحاث في قسم المراجع في البحث الخاص بي؟
علما بأن البحث الخاص بي ليس به أي ذكر لما يرتبط بنظرية التطور، والمعلومات التي أقتبسها مرتبطة بالتأثيرات الطبية فقط، ولم أقتبس منها أي شيء خاص بما يرتبط بنظرية التطور.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأنت مسئول عما تكتبه في بحثك، لا عما كتبه أصحاب المصادر التي تنقل منها! ولا يضرك أن يكون ضمن مصادرك أناس لهم أفكار خاطئة، أو أقوال منحرفة، أو عقائد كفرية، ما دام ما تنقله عنهم صحيحا في نفسه. فالمهم أن يخلو بحثك أنت من الباطل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني