السؤال
إذا كان المخاط شيئًا دائمًا عندي، وكنت في الماضي أجذبه وأبلعه أثناء الصيام، ولم أكن أعلم أن فيه خلافًا، وأنا الآن أبلع ريقي بشكل عادي دون جذبه، ولا أهتم به، فهل هذا صحيح؟ مع العلم أنه دائمًا عندي، وإذا جذبته وبصقته فبعد خمس دقائق سيأتي مرة أخرى، ويكون من الصعب بصقه، ولكني لا أجذبه الآن أصلا. جزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فابتلاع المخاط من غير قصد، لا يبطل الصيام.
أما ابتلاعه عمدًا، ففي بطلان الصوم به خلاف بين أهل العلم.
ويجوز لك تقليد القائلين بعدم بطلان الصيام في حالتك هذه، وانظر الفتويين: 185461، 260020.
وأنت على صواب فيما تفعله من التعامل مع الريق بطريقة عادية من غير تكلّف، ولا يبطل صيامك بذلك؛ فإن ابتلاع الريق، لا يبطل الصيام، كما سبق في الفتوى: 268162.
والله أعلم.