الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعليق الآيات القرآنية وختمها بجملة "صدق الله العظيم"

السؤال

ما حكم تعليق آيات القرآن داخل براويز، أو غيرها، وإنهاء كتابة الآية بـ: "صدق الله العظيم"؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى: 306418 جواز تعليق الآيات القرآنية على الجدار للعظة والتذكير، إذا كان المكان محترمًا، وانظر أيضًا الفتوى: 23572 في اختلاف الفقهاء في هذا.

وأما إنهاء كتابة الآيات بجملة: "صدق الله العظيم"، فلا شك أن الله تعالى صدقَ، وأنه لا أصدق منه قيلًا وحديثًا، والظاهر أن كتابة تلك الجملة بعد الآيات؛ حكمه حكم النطق بتلك الجملة بعد القراءة، وقد بينا في الفتوى: 139452 أن من العلماء من أدخل المداومة عليها بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم في البدعة الإضافية، فمثله كتابتها، والصحابة حين كتبوا المصحف لم يكتبوا تلك الجملة عقب السور، فالتزام كتابتها أو قولها عقب القرآن، يُشعر بأن هذا التخصيص سنة، وهو ليس كذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني