الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يشعر أن الجميع يكرهونه ويتحسر على نفسه

السؤال

2- أشعر بأني غير مرغوب من الناس أو من زملائي في الكلية (أشعر أن الجميع يكرهني), وأتحسر علي نفسي عندما أري معظم أصدقائي يعرفون بنات محترمات في الكلية ويعيشون قصص حب بريئة وأنا لا..أرجوكم ردوا علي بسرعة لأني أبكي وأنا أكتب هذا التساؤل وأشعر باليأس من نفسي؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

وبخصوص الشق الثاني فنوصيك بأن تبعث الأمل في نفسك وأن لا تستسلم للوساوس والأوهام، فإن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وعليك أن تستعين بالله تعالى وأن تكثر من دعائه، وإن كانت كراهة زملائك لك لأسباب حقيقية موجودة فيك فاعمل على التخلص منها، وإن كانت مجرد أوهام لا حقيقة لها فلا تلتفت إليها واستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

ثم إننا نشير عليك بالكتابة لقسم الاستشارات بالشبكة الإسلامية، فستجد عندهم بإذن الله توجيهات مفيدة، وننبهك إلى أن إقامة علاقة حب الفتيان والفتيات في الجامعة أو غيرها أمر محرم لا يجوز للمسلم الإقدام عليه، بل إن ذلك ذريعة إلى وقوع كثير من المفاسد، بل لا يجوز تسمية ذلك بالحب البريء، لما فيه من تزيين للباطل، وراجع الفتوى رقم: 1109، والفتوى رقم: 4220.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني