الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق الوقاية من فتنة الفتيات

السؤال

أنا شخص في 22، انفصل والداي بالطلاق وأنا في العاشرة. لهذا اعتمدت على نفسي لكسب قوت يومي، وكذا أدرس الآن في الجامعة والحمد لله وأعيش مع صديق لي في بيت جدته. ولكن لدي مشكلة وهي أني كنت وما زلت أتقابل مع الفتيات، وأحيانا أذهب إليهن -والعياذ بالله- وأراسلهن في وسائل التواصل الاجتماعي، والباقي معروف.
فماذا أفعل لكي أكبح نفسي، خاصة وكما ذكرت ليس لي والدان لينصحاني، ويبعداني عن هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أخي السائل هو التوبة إلى الله -تعالى- مما تفعله، بالإقلاع، والندم والعزم على عدم العودة إليه.

وإن تيسر لك الزواج؛ فتزوج. وإلا فاجتهد في الصوم؛ فإنه يقطع عنك الشهوة، وقد أرشد النبيُّ صلى الله عليه وسلم الشبابَ إلى هذا الحل النافع ففي الحديث: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ، فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ, وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ. وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ; فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وانظر الفتوى: 190161، والفتوى: 104522، والفتوى: 144795 وكلها في طرق الوقاية من فتنة النساء.

ونذكرك بأنه يجب عليك أن تبر والديك، وتصلهما وتحسن إليهما وإن فرطا في حقك، وراجع الفتوى: 308197.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني