السؤال
بعض الشباب يقومون بالشتم وبالطعن في بعض العلماء والأئمة ويقولون أخطأ في كذا مسألة مثل الداعية عائض القرني أو لأنه مسبل لأزاره مثل الداعية عمرو خالد ولايستمعون لهم أبدافما حكم ذلك في الشريعة؟ وماكيفية التعامل معهم؟جزاكم الله خيرا.
بعض الشباب يقومون بالشتم وبالطعن في بعض العلماء والأئمة ويقولون أخطأ في كذا مسألة مثل الداعية عائض القرني أو لأنه مسبل لأزاره مثل الداعية عمرو خالد ولايستمعون لهم أبدافما حكم ذلك في الشريعة؟ وماكيفية التعامل معهم؟جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالرجلان اللذان ذكرت من الرجال الذين عرفوا بالدعوة إلى الله تعالى، ولهما جهد طيب في نشر دين الله تعالى، ونفع الله تعالى بهما خلقاً كثيراً، ونحسبهما من أهل الخير والصلاح ولا نزكي على الله أحداً، مع العلم بأن العصمة ليست إلا للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، أما غيرهم من الناس فيؤخذ من قوله ويترك.
والواجب على كل مسلم احترام أهل العلم والفضل وتوقيرهم والاعتراف لهم بالمنزلة التي أكرمهم الله تعالى، إضافة إلى إمساك لسانه عن شتمهم والطعن عليهم والتشهير بهم، فإن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، كما قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى، وللمزيد عن هذا الموضوع نحيلك إلى الجوابين التاليين: 4402/29143.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني