الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من صلى وعليه خرقة تسدّ موضع النزيف

السؤال

كنت أتوضأ عندما بدأ الدم ينزف من أذني، فانتظرت قليلًا ثم مسحت أذني بقطعة قماش مبللة، وكانت بنية اللون، وتوضأت مرة أخرى، وصليت والبنرة لا تزال هناك، فهل صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان عليك أن تنتظري حتى ينقطع الدم، ثم تقومي بتطهيره، إلا إذا خشيت خروج وقت الصلاة؛ فإنك تصلين على حالتك، وصلاتك صحيحة، كما تقدم في الفتوى: 396883.

وعلى كل حال؛ فإذا كنت قد صليت مع وجود نجاسة الدم جهلًا، أو نسيانًا؛ فإن صلاتك صحيحة.

أما الصلاة عمدًا مع وجود الدم الزائد على القدر المعفو عنه؛ فإنها باطلة، وانظري الفتوى: 58040، وتراجع الفتوى: 97095 لمعرفة قدر الدم المعفو عنه.

أما الوضوء؛ فإنه لا يبطل بخروج الدم من الجسد، على القول الراجح، كما سبق في الفتوى: 1795.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني