السؤال
سيدي الفاضل، زوجي مسافر منذ 6أشهر، وأنا لا أقوى على بعده ويمر علي اليوم ثقيلا كما أني أحب الجنس كثيرا حتى أني أمارس العادة السرية وأبكي بعدها وأحقد على زوجي أنه وضعني في هذا الوضع، مع العلم بأنه مسافر من أجل الرزق وتحسين وضع الأسرة فالسؤال ما هي المدة الشرعية لانتظار الزوجة زوجها هل لي الآن بعد أن تجاوزت الـ35عاماً أن أجري عملية الطهارة، حتى أفقد الإحساس بغياب زوجي عني أو ماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما المدة التي لا يحل للزوج أن يغيب فيها عن زوجته إلا بإذنها فهي ستة أشهر، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 10254، وأما استعمالك للعادة السرية فحرام لا يحل لك فعله، وعليك بالصبر والمصابرة حتى يفرج الله عنك بمجيء زوجك، ونصيحتنا لك أن تصرفي ذهنك عن التفكير في الشهوة، وتنشغلي عنها بما هو نافع لك في دينك ودنياك، وأن تكوني خير معين لزوجك على البحث عن أسباب الحياة الكريمة.
وأما سؤالك عن جواز اختتانك وأنت في سن الخامسة والثلاثين، فاعلمي أن الختان في حق الأنثى مكرمة ومصلحة، إذ المقصود بختان الأنثى تعديل شهوتها، فإذا حصل ختان بدون مبالغة حصل المقصود، ومع المبالغة في القطع تضعف الشهوة ويفوت مقصود الزوج، ويتضرر به، فلا مانع أن تقومي بذلك بدون مبالغة، ويجوز لك في هذه الحالة كشف العورة للطبيبة أو الخاتنة، وراجعي الفتوى رقم: 34694.
والله أعلم.