السؤال
إذا كانت فتاة تسكن في بلد غربي، وتعيش هناك بمفردها. وأراد شاب أن يتقدم للزواج بها، ولكنها تعيش وحدها بدون ولي ولا أب ولا أم، ولا أحد من هذا القبيل.
فهل يعتبر الزواج صحيحا، أم باطلا؟
ما حكم الزواج في هذه الحالة؟ ومن سيعتبر الولي؟
إذا كانت فتاة تسكن في بلد غربي، وتعيش هناك بمفردها. وأراد شاب أن يتقدم للزواج بها، ولكنها تعيش وحدها بدون ولي ولا أب ولا أم، ولا أحد من هذا القبيل.
فهل يعتبر الزواج صحيحا، أم باطلا؟
ما حكم الزواج في هذه الحالة؟ ومن سيعتبر الولي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكون هذه الفتاة تعيش بمفردها في ذلك البلد، قد لا يعني أنها لا ولي لها. فإن كان لها ولي في بلد آخر، ولا يمكنه حضور العقد فيمكنه أن يوكل من يتولى العقد، فالتوكيل في الزواج جائز، كما بينا في الفتوى: 285418، والفتوى: 56665.
وإن تبين أنها لا ولي لها، وكانت مسلمة، فقد سبق بيان كيفية الزواج منها في الفتوى: 72019.
وإن كانت كتابية عفيفة، فالذي يتولى تزويجها أساقفتهم، في قول بعض أهل العلم، كما هو مبين في الفتوى: 331738.
وننبه إلى حسن الاختيار في الزواج بأن يختار المسلم امرأة مسلمة صالحة، تعينه في أمر دينه ودنياه، ويستخير الله -تعالى- في أمر الزواج، وراجع الفتوى: 8757.
والزواج من الكتابية وإن كان جائزا في الأصل، إلا أنه يكره لاعتبارات سبق ذكرها في الفتوى: 5315، والفتوى: 124180.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني