الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لإتقان حفظ القرآن الكريم

السؤال

أريد منكم نصيحة تعينني على حفظ القرآن الكريم بشكل صحيح، وعدم نسيانه، فقد حفظت 8 أجزاء، وأشعر أني غير متقن، وأريد أن أتقن ما أحفظ، فما الطريقة؟ فلا أريد أن يتفلت مني ما حفظت، وأريد أن أحفظ ولو قليلًا، وأجد صعوبة في ذلك، علمًا أن لديّ عملًا، وغير ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا لك -بعد تقوى الله تعالى- هي الإكثار من مراجعة وتكرار المحفوظ الجديد، مع تقليل مقداره، لا سيما مع ما ذكرته من كثرة الأشغال.

فاجتهد في تكرار ما تحفظه؛ حتى يرسخ، ثم أكثِرْ من مراجعته في اليوم والليلة، ثم إذا أخذت مقدارًا جديدًا وحفظته وكرّرته، فصِلْه بالمحفوظ السابق، وهكذا؛ حتى يتيسر لك الحفظ المتقن -بإذن الله تعالى-.

وقد قدمنا في فتاوى سابقة ذكر بعض الوسائل المعينة على حفظ القرآن، فانظر الفتوى: 65084، والفتوى: 189075، والفتاوى المحال عليها فيها، والفتوى: 99282، والفتوى: 57337، والفتوى: 27446.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني