السؤال
أنا امرأة متزوجة، ولدي طفلة، قرأت مؤخرا أن من أركان الزواج الإيجاب والقبول، فبدأت أتذكر ما حدث معي. إذ أتى زوجي لخطبتي رفقة أمه، وبما أن زوجي يخجل كثيرا، فلم يقل لأبي جئت لكي أتزوج ابنتك؛ لأنني أنا من أخبرت أبي بسبب الزيارة، فكانت جلسة تعارف فقط.
وعند ذهابهم اتصل بي زوجي، وأخبرني أنه خجل من أبي؛ لذلك لم يقل له: جئت لكي أتزوج ابنتك. فطلب مني قول ذلك لأبي، فوافق أبي على هذا الشاب، ووافق على زواجي منه.
واتصلت والدته بوالدتي، واتفقت معها على مراسيم الزفاف، وأتى زوجي، وذهبنا عند المأذون بحضور الولي، وتزوجنا، وأخذت المهر، وأعلنَّا الزواج بإقامة حفل للعائلة والجيران.
سؤالي هو: هل زواجي يعتبر صحيحا؛ بالرغم من عدم ذكر صيغة الإيجاب والقبول؟
أرجوكم أفيدوني، فأنا أعيش في وسواس، وحزن، وضيق شديدين.
وجزاكم الله خيرا، وشكرا.