السؤال
حدثت بعض المشاكل بيني وبين واحد من عائلتي، وكان الأمر بسببي. فأردت أن أعتذر عما بدر مني له، فقطعت العهد بأن أعطيه مبلغا من المال كهدية، حتى يغفر الله لي، بعبارة -على ما أظن ولست متأكدًا-: أنا سأدفع له مالي، حتى يغفر لي ربي، بشكل أكيد، مهما كان.
لكني أُبلغت من قبل أهلي بأنني إذا أهديت له هذا المال، فإنه سينفقه على ما يضره، وفيما قد يخالف الدين. فرأيت أن من الأفضل ألا أعطيه إياه.
فما الحكم في قطع العهد على نفسي؟ لأني أخشى أن أكون قد قطعت العهد مع الله؛ لأني أظن -ولست متأكدا من صيغة العبارة- إذا كان عهدي مع الله أم لا؟